ولد الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر في المملكة العربية السعودية عام 1366هـ. تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه. واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ، وتخرج فيها عام 1392هـ. وحصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ، وعلى درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها، وكان موضوع الرسالة: "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية". عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء. ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 1399هـ. ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ. ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ. واستمر بها إلى عام 1418هـ. وقد أجيز الشيخ الحذيفي في القراءات العشر من عدد من كبار القراء، وهو يُعدُّ أحد القراء في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي. للشيخ الحذيفي مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية، والندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها. وله العديد من الكتب التي لا تزال بخط اليد.
الشيخ علي الحذيفي
المدير العام- ابراهيم الشرقاوى
- عدد الرسائل : 1508
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 14/07/2007
- مساهمة رقم 1
الشيخ علي الحذيفي
ولد الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر في المملكة العربية السعودية عام 1366هـ. تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه. واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ، وتخرج فيها عام 1392هـ. وحصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ، وعلى درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها، وكان موضوع الرسالة: "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية". عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء. ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 1399هـ. ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ. ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ. واستمر بها إلى عام 1418هـ. وقد أجيز الشيخ الحذيفي في القراءات العشر من عدد من كبار القراء، وهو يُعدُّ أحد القراء في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي. للشيخ الحذيفي مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية، والندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها. وله العديد من الكتب التي لا تزال بخط اليد.