نسبه ومولده
اجازاته
1) حصل الشيخ محمد ـ حفظه الله ـ على إجازة في الكتب الستة من الشيخ / أبي الأشبال الزهيري ـ حفظه الله ـ
شيوخه
هو : الداعية المربي الفاضل أبو العلاء محمد بن حسين بن يعقوب السلفي المصري .
ولد في عام 1375 هـ , 1956 م بقرية المعتمدية مركز / إمبابه التابعة لمحافظة الجيزة بمصر .
كان والده ـ رحمه الله ـ رجلًا صالحًا ـ نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا ـ كان من المؤسسين للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في المعتمدية ، وكان من الدعاة إلى الله , وكان صاحب سنة طيلة عمره ، وكان دَمِث الخُلق ، طيب القلب ، محبوبًا بين أهالي قريته ، ساعيًا لإصلاح ذات البين ما استطاع إلى ذلك سبيلًا , وقد أسس جمعية للإصلاح بين المتخاصمين مع صهره /الشيخ عبد العزيز السايس خال الشيخ , وقد ظل يخطب الجمعة على مدار خمسين سنة من عمره لم يترك جمعة واحدة رحمة الله عليه في جميع محافظات الجمهورية , وكان يطوف أيضًا لإعطاء الدروس في المساجد يوميًّا , وكان له درس ثابت في الفقه في مسجد الجمعية الشرعية بالمعتمدية وآخر للوعظ والتذكير ، حتى توفي رحمة الله عليه في 20 شعبان 1420هـ .
والشيخ ـ حفظه الله ـ هو أكبر إخوته الذكور ، وله أخت واحدة تكبره , وثلاثة إخوة ذكور أصغر منه .
حصل على دبلوم المعلمين عام 1967 م ، وتزوج وهو دون العشرين من عمره ، ثمَّ سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من (1401 - 1405هـ) ، وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ ـ حفظه الله ـ لطلب العلم الشرعي .
ثم عاد إلى مصر ، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات ، حيث كان يعمل ، ويطلب العلم , وكانت آخر رحلاته إلى المملكة ـ في الطلب ـ عام 1411 هـ لمدة سنة تنقل فيها ما بين الرياض والقصيم .
وفي مصر حفظ القرآن منذ صغره في كتاتيب القرية على يد الشيخ محمود طلبة ثم الشيخ عبد العزيز الفيومي ، وعمل بمركز معلومات السنة النبوية ـ وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب ـ وهذه الفترة مكنت الشيخ من الاطلاع على دواوين السنة لا سيما الكتب الستة ، مما أثرى محصوله العلمي , وقد شارك الشيخ في هذه الفترة في إدخال 36( ستة وثلاثون ) كتابًا من كتب الحديث إلى الحاسوب شارك فيها بترقيم الأحاديث لصحيح مسلم ومسند أحمد وبمراجعة الأحاديث ضبطًا وتنسيقًا لجميع هذه الكتب .
وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، والذهبي وغيرهم ، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لا سيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي ، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم .
اجازاته
1) حصل الشيخ محمد ـ حفظه الله ـ على إجازة في الكتب الستة من الشيخ / أبي الأشبال الزهيري ـ حفظه الله ـ
2) وأجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ / محمد أبو خُبْزة التطواني ، وقد رحل الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى .
3) وإجازة ثالثة في القرآن والكتب الستة من الشيخ أبو خالد الوكيل المكي .
شيوخه
1) سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز (ت 1420 هـ ) ـ رحمه الله ـ مفتي المملكة السعودية ، ورئيس الجامعة الإسلامية ، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد ، ورئيس المجمع الفقهي بمكة المكرمة سابقًا . وقد تتلمذ الشيخ ـ حفظه الله ـ على يديه في الفترة من (1402-1405هـ) بالمسجد الكبير بالرياض ، وكان سماحة الشيخ ابن باز يدرس بعد صلاة الفجر سبع كتب مختلفة كفتح الباري ـ صحيح مسلم ـ العقيدة الطحاوية ـ تفسير ابن كثير ـ فتح المجيد .. وكانت تربط الشيخ بالعلامة ابن باز علاقة حميمة ، وظلت هكذا حتى توفي الشيخ ابن باز عام 1420هـ
2) فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ الأستاذ بجامعة محمد بن سعود بالقصيم ، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة السعودية تتلمذ الشيخ على يديه في عام 1410هـ لمدة ستة أشهر ، كان الشيخ ابن عثيمين يشرح خلالها كتاب زاد المستقنع في الفقه الحنبلي . ( وهو الشرح الذي خرج بعد ذلك في عدة مجلدات تحت اسم الشرح الممتع على زاد المستقنع ) , وللشيخ لقاء خاص مسجل على شريط كاسيت مع شيخه يستضيفه في مجموعة من الأسئلة .
3) فضيلة الشيخ عبد الله بن قعود ـ حفظه الله ـ عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد بالمملكة السعودية . وكان الشيخ محمد ـ حفظه الله ـ يواظب على حضور خطبة الجمعة عند فضيلة الشيخ ابن قعود في مسجده ، وزاره عدة مرات في بيته ، واستفاد منه كثيرًا ، فقد كان الشيخ محمد يستشيره ويأخذ بنصائحه الثمينة , ويعتبر الشيخ ابن قعود صاحب مؤشر التربية الإيمانية والخبرة العميقة في التعامل مع الناس في حياة الشيخ محمد .
4) فضيلة الشيخ عبد الله بن غديان ـ حفظه الله ـ الأستاذ بكلية الشريعة ورئيس محكمة الخبر وعضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد بالمملكة السعودية . تتلمذ الشيخ على يديه ، وسمع جزءًا كبيرًا من كتاب القواعد لابن رجب الحنبلي حين كان الشيخ يدرسه في الرياض يوميًا بعد صلاة العشاء عام 1411 هـ .
5) فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ حفظه الله ـ عضو لجنة الإفتاء السابق بالمملكة السعودية . تتلمذ الشيخ على يديه عام 1410هـ لمدة ستة أشهر كان الشيخ ابن جبرين ـ حفظه الله ـ يدرس فيها كتابي فتح المجيد ، وزاد المستقنع .
6) فضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي ـ حفظه الله ـ الفقيه الأصولي العلم ذي المواعظ القيمة والدروس النافعة نزيل المدينة المنورة ، والمدرس بالمسجد النبوي الشريف . زاره الشيخ في بيته ، ودرس على يديه جزءًا من كتاب عمدة الأحكام في الفقه الحنبلي , وكان يدرسه بعد صلاة الفجر في بيته .
7) فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي ـ حفظه الله ـ رئيس قسم التفسير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة . رافقه الشيخ محمد لمدة أسبوع في إحدى الرحلات ، وقال عنه : استفدت منه كثيرًا لاسيما سلامة الصدر لجميع المسلمين .
فضيلة الشيخ عطية سالم ـ رحمه الله ـ العالم الرباني ، وأبرز تلاميذ العلامة القرآني الشيخ / محمد الأمين الشنقيطي ، وهو الذي أتمَّ كتابه أضواء البيان ، وكان معروفًا بعلمه وفقهه ، حتى توفي 1420 هـ تتلمذ الشيخ على يديه وسمع منه شرحه على الورقات في أصول الفقه .
9) فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري ـ حفظه الله ـ العالم الرباني والمدرس بالمسجد النبوي الشريف صاحب الكتب المفيدة كمنهاج المسلم وعقيدة المؤمن وغيرهما من كتبه الماتعة . حضر له الشيخ عدة مجالس في التفسير بالمسجد النبوي الشريف ، وتربطه علاقة حميمة بالشيخ أبي بكر ـ حفظه الله ـ إلى وقتنا الحالي ، وهذا يظهر من الكلمات العاطرة التي كتبها الشيخ أبو بكر في مقدمة كتاب " إلى الهدى ائتنا " للشيخ محمد فهو يقول عنه : المحب الفاضل العلامة المصلح الشيخ / محمد حسين يعقوب , ومقدمة أخرى لكتاب منطلقات طالب العلم فيها توقير للشيخ واحتفاء زائد بهذا الكتاب .
10) فضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد ـ حفظه الله ـ تتلمذ الشيخ على يديه وسمع منه دروسه في التفسير في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم .
11) فضيلة الشيخ أسامة محمد عبد العظيم الشافعي المصري ـ حفظه الله ـ العالم الرباني القدوة عابد الزمان ، الأستاذ ورئيس قسم أصول الفقه بجامعة الأزهر الشريف وهو أكثر من تأثر بهم الشيخ محمد ، لاسيما في الاتجاه نحو التربية والتزكية ، وقد تتلمذ الشيخ على يديه ، وسمع منه محاضراته المتفرقة في شرح كتب ابن القيم وابن الجوزي ـ رحمهما الله ـ . يقول عنه الشيخ محمد : لما رجعت من المملكة السعودية حُكي لي عنه فذهبت إليه فأعجبني سمته منذ اللحظة الأولى إذ وجدت قدميه متورمتين من القيام ، وعليه سمت الصالحين فلزمته وهو شيخي حقًا تعلمت من سمته ولفظه ولحظه "حفظه الله " .
12) فضيلة الشيخ رجائي المصري المكي ـ رحمه الله ـ سمع منه كثيرًا من شرح السنة للبغوي بمسجد طلاب الفقه بالقاهرة , وكانت بينهما علاقة خاصة حتى مات الشيخ 1425 هـ .