قال تعالى :-
[ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ]
وقال أيضآ :-
[ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ]
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:-
" لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته، حتى اشتد عليه الحر والعطش، أو ما شاء الله. قال: أرجع إلى مكاني، فرجع فنام نومة ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده "
[b]
هذا فإن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا، فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة؟!
ُفأقبل بقلبك وجوارحك وعد الى الله ايها المذنب ، واعلم بأن ليس شيءٌ أحب إلى الله تعالى من الرحمة، من أجل ذلك فتح لعباده أبواب التوبة ودعاهم للدخول عليه لنيل رحمته ومغفرته، وأخبر أنه ليس فقط يقبل التوبة ممن تاب، بل يحبه ويفرح به: [ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ]
وهنـــا هاهم مشايخنا ومربينا
الشيخ / محمد حسين يعقوب
و
الشيخ / محمد حسان
: حفظهم الله :
يذكروننا بالتوبة الى الله والعودة اليه ، ضمن مقطع جد مؤثـر ومبكي
]ضمـــن مقتطفات :
قبسات و نسمات
من قناة :
الناس الفضآئية
url=http://ia341227.us.archive.org/3/items/QabasatNasamat/TawbaYaqHas.wmv]حمـــل بالضغــط على هذا الرابــط