السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان
" صلاة الاستخارة "
التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم ..
معنى الاستخارة
طلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما أباحه لعباده بالكيفية المأثورة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه الكيفية هي أن يدعو
المستخير بدعاء الاستخارة بعد أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ..
حكمها
الاستخارة سنة بالإجماع ..
كيفية صلاة الاستخارة :
أن يصلي المرء ركعتين من غير الفريضة في أي وقت
من الليل أو النهار ، يقرأ فيهما بما شاء بعد الفاتحة ، ثم يحمد الله
ويصلي على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم يدعو بالدعاء
الذي رواه البخاري من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :
كان النبي يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن
يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
ثم يقول :
" اللهم إني أستخيرك بعلمك
وأستقدرك بقدرتك
وأسألك من فضلك العظيم
فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ...
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي
في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
- أو قال : عاجل أمري وآجله -
فاقدره لي ..
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي
فاصرفه عني ، واصرفني عنه
واقدر لي الخير حيث كان
ثم رضني به
ويسمي حاجته "
تنبيهات :
1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيرا ...
2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك
أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة ..
3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة
بالاستخارة ...
4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها
من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة
أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنو الاستخارة فلا تجزئ ...
5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي ، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة
فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر ..
6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول
المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت ، فاستخر بالدعاء
دون الصلاة ...
7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب
والأولى أن تحفظه ...
8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة
- أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة ...
9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت ولا تنتظر رؤيا في ذلك ...
10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة ..
- وقد أباح البعض تكرار عمل الاستخارة إلى ثلاث مرات
في ثلاث ليال - ( بل سبع مرات كما نقله ابن السني وغيره عن أنس )
11- لا تزد على هذا الدعاء شيئا ، ولا تنقص منه شيئا
وقف عند حدود النص ...
12- لا استخارة في الواجبات ..
13- لا يستخير أحد عن أحد ..
14- لا استخارة في المكروهات ومن باب أولى المحرمات .
15- لا تجعل هواك حاكما عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك
في مخالفة ما تهوى نفسك ...
16- لا تكون الاستخارة إلا في الشيء المتردد فيه وما كان متيقن منه
فلا استخارة فيه ..
17- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع
بين الاستخارة والاستشارة ... يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
"ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين وثبت في أمره"
وقفة
يظن كثير من الناس أنه يشترط في نتيجة الاستخارة ، أن يتبعها
رؤيا منام ، أو راحة ملموسة في الصدر ، أو ما شابه ذلك
مع أن الأمر ليس كذلك ، فلو لم يحدث شيء من ذلك ، وكان الإنسان
قد استخار ، وبذل الأسباب الممكنة في معرفة الأصلح له
من الاستشارة ، والتحري ، وسؤال أهل الخبرة ، ثم أقدم بعد ذلك
فيرجى أن يكون هذا هو الخير له ، ولو لم ينشرح صدره ابتداء
قال ابن الحاج المالكي :
" وبعضهم يستخير الاستخارة الشرعية ويتوقف بعدها
حتى يرى مناما يفهم منه فعل ما استخار فيه أو تركه
أو يراه غيره له ، وهذا ليس بشيء ، لأن صاحب العصمة
صلى الله عليه وسلم قد أمر بالاستخارة والاستشارة
لا بما يرى في المنام "
فائدتها :
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
" من سعادة ابن آدم استخارته الله عز وجل "
أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والحاكم
وزاد : " ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله "وقال صحيح الإسناد ..
وجزاكم الله الأجر والثواب
أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان
" صلاة الاستخارة "
التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم ..
معنى الاستخارة
طلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما أباحه لعباده بالكيفية المأثورة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه الكيفية هي أن يدعو
المستخير بدعاء الاستخارة بعد أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ..
حكمها
الاستخارة سنة بالإجماع ..
كيفية صلاة الاستخارة :
أن يصلي المرء ركعتين من غير الفريضة في أي وقت
من الليل أو النهار ، يقرأ فيهما بما شاء بعد الفاتحة ، ثم يحمد الله
ويصلي على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم يدعو بالدعاء
الذي رواه البخاري من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :
كان النبي يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن
يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
ثم يقول :
" اللهم إني أستخيرك بعلمك
وأستقدرك بقدرتك
وأسألك من فضلك العظيم
فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ...
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي
في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
- أو قال : عاجل أمري وآجله -
فاقدره لي ..
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي
فاصرفه عني ، واصرفني عنه
واقدر لي الخير حيث كان
ثم رضني به
ويسمي حاجته "
تنبيهات :
1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيرا ...
2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك
أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة ..
3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة
بالاستخارة ...
4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها
من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة
أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنو الاستخارة فلا تجزئ ...
5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي ، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة
فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر ..
6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول
المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت ، فاستخر بالدعاء
دون الصلاة ...
7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب
والأولى أن تحفظه ...
8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة
- أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة ...
9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت ولا تنتظر رؤيا في ذلك ...
10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة ..
- وقد أباح البعض تكرار عمل الاستخارة إلى ثلاث مرات
في ثلاث ليال - ( بل سبع مرات كما نقله ابن السني وغيره عن أنس )
11- لا تزد على هذا الدعاء شيئا ، ولا تنقص منه شيئا
وقف عند حدود النص ...
12- لا استخارة في الواجبات ..
13- لا يستخير أحد عن أحد ..
14- لا استخارة في المكروهات ومن باب أولى المحرمات .
15- لا تجعل هواك حاكما عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك
في مخالفة ما تهوى نفسك ...
16- لا تكون الاستخارة إلا في الشيء المتردد فيه وما كان متيقن منه
فلا استخارة فيه ..
17- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع
بين الاستخارة والاستشارة ... يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
"ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين وثبت في أمره"
وقفة
يظن كثير من الناس أنه يشترط في نتيجة الاستخارة ، أن يتبعها
رؤيا منام ، أو راحة ملموسة في الصدر ، أو ما شابه ذلك
مع أن الأمر ليس كذلك ، فلو لم يحدث شيء من ذلك ، وكان الإنسان
قد استخار ، وبذل الأسباب الممكنة في معرفة الأصلح له
من الاستشارة ، والتحري ، وسؤال أهل الخبرة ، ثم أقدم بعد ذلك
فيرجى أن يكون هذا هو الخير له ، ولو لم ينشرح صدره ابتداء
قال ابن الحاج المالكي :
" وبعضهم يستخير الاستخارة الشرعية ويتوقف بعدها
حتى يرى مناما يفهم منه فعل ما استخار فيه أو تركه
أو يراه غيره له ، وهذا ليس بشيء ، لأن صاحب العصمة
صلى الله عليه وسلم قد أمر بالاستخارة والاستشارة
لا بما يرى في المنام "
فائدتها :
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
" من سعادة ابن آدم استخارته الله عز وجل "
أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والحاكم
وزاد : " ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله "وقال صحيح الإسناد ..
وجزاكم الله الأجر والثواب