ولد الشيخ سعود إبراهيم محمد إبراهيم آل شريم بمدينة الرياض عام 1386هـ، وحصل على الثانوية الشاملة عام 1404هـ. وحصل على البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود في العقيدة والمذاهب من كلية الشريعة عام 1409هـ. ونال درجة الدكتوراة بامتياز في الفقه المقارن في عام 1423هـ. وعُين على إثرها عميداً لكلية الشريعة في جامعة أم القرى. تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشائخ الأجلاء، من أمثال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين، والشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل، والشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ صالح بن فوزان الفوزان وغيرهم كثير. كانت أول أمامه له في صلاة التراويح بمسجده في الرياض عام 1407هـ. تم تعيينه إماماً وخطيباً للمسجد الحرام عام 1412هـ. وفي عام 1414 تم تكليفه بالتدريس في المسجد الحرام. عُرف عن الشيخ بأنه باحث في علم الفقه، ومهتم بالتراث الإسلامي إلى جانب كونه شاعراً فذاً. للشيخ سعود العديد من المؤلفات العلمية، منها: - المنهاج للمعتمر والحاج. - وميض من الحرم، مجموعة خطب. - خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان.