** ينظر إليها ويأخذ بكفها فيرحمه الله ويغفر ذنبه..
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن الرجل إذا نظر إلى إمرأته، ونظرت إليه، نظر الله إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما "
ليس الزواج وإنشاء أسرة من الأمور الحياتية الضرورية فحسب، ولكنه في الوقت نفسه أيضاً واجب ديني، لإحصان النفس وإعمار الأرض، وفي الوقت الذي يبدي فيه كثيرون من الرجال والنساء تأسفهم على أيام العزوبية وما كانوا يتمتعون به فيها من فراغ وخلو عن المسؤوليات، فإن على هؤلاء أن يراعوا النعمة الكبرى التي أتيحت لهم بالعيش السوي في رحاب ( العائلة ) التي هي عنوان ونواة الحياة الاجتماعية السليمة والكريمة، وللزوجة مزيد فضل في هذا المجال، فهي ينبوع الأجر والثواب لها ولزوجها وأولادها،،،،
*1* فمنها يرزق بالولد الصالح الذي يدعو له بعد موته..
قال (صلى الله عليه وسلم ): " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ".
*2* ينفق عليها فيؤجر ويثاب ويكون إنفاقه صدقة له..
عن أبي مسعود ( رضي الله عنه ) عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال: " إذا انفق الرجل على أهله يحتسبها فهي له صدقة " البخاري.
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : - " دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ودينار أنفقته تصدقت على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك " رواه مسلم.
*3* يلبي معها رغبتهما الجنسية فينالان أجراً على ذلك..
عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) أنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): "وفي بضع أحدكم صدقة. قالوا: كيف يا رسول الله؟!! أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر؟ قال : نعم أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر " رواه مسلم.
*4* ينظر إليها ويأخذ بكفها فيرحمه الله ويغفر ذنبه..
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن الرجل إذا نظر إلى إمرأته، ونظرت إليه، نظر الله إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما "
*5* يضع لقمة طعام في فمها فيؤجر عليها..
عن سعد بن أبي وقاص ( رضي الله عنه ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: " إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم أمرأتك " رواه البخاري.
********************
- ان الرجل اذا نظر الى امراته ونظرت اليه نظر الله تعالى اليهما نظرة رحمة، فاذا اخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال اصابعهما
******************
(ان الرجل اذا نظر الى امراته) بشهوة او غيرها على ما اقتضاه الاطلاق والاقرب ان المراد نظر اليها شاكراً للّه تعالى ان اعطاه اياها من غير حول منه ولا قوة او نظر اليها لتتحرك عنده داعية الجماع فيه فيجامعها فتعفه عن الزنا او تاتي بولد يذكر اللّه تعالى ويتكثر به الامم امتثالاً لامر الشارع الى غير ذلك من المقاصد الدينية التي يترتب عليها الثواب ويظهر ان المراد الحليلة الموطوءة هنا زوجة او سرية (ونظرت اليه) كذلك (نظر اللّه تعالى اليهما نظرة رحمة) اي صرف لهما حظاً عظيماً منها (فاذا اخذ بكفها) ليصافحها او يقبلها او يعانقها او يجامعها وعبر عن ذلك بالاخذ باليد استحياء لذكره لانه اشد حياء من العذراء في خدرها (تساقطت ذنوبهما من خلال اصابعهما) اي من بينهما قال الراغب: والخلل الفرجة بين الشيئين او الاشياء ومنه {فجاسوا خلال الديار} وتساقط الذنوب من بين الاصابع كناية عن كونه لا يفارق كفه كفها الا وقد شملت ذنوبهما المغفرة والمراد الصغائر لا الكبائر..
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن الرجل إذا نظر إلى إمرأته، ونظرت إليه، نظر الله إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما "
ليس الزواج وإنشاء أسرة من الأمور الحياتية الضرورية فحسب، ولكنه في الوقت نفسه أيضاً واجب ديني، لإحصان النفس وإعمار الأرض، وفي الوقت الذي يبدي فيه كثيرون من الرجال والنساء تأسفهم على أيام العزوبية وما كانوا يتمتعون به فيها من فراغ وخلو عن المسؤوليات، فإن على هؤلاء أن يراعوا النعمة الكبرى التي أتيحت لهم بالعيش السوي في رحاب ( العائلة ) التي هي عنوان ونواة الحياة الاجتماعية السليمة والكريمة، وللزوجة مزيد فضل في هذا المجال، فهي ينبوع الأجر والثواب لها ولزوجها وأولادها،،،،
*1* فمنها يرزق بالولد الصالح الذي يدعو له بعد موته..
قال (صلى الله عليه وسلم ): " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ".
*2* ينفق عليها فيؤجر ويثاب ويكون إنفاقه صدقة له..
عن أبي مسعود ( رضي الله عنه ) عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال: " إذا انفق الرجل على أهله يحتسبها فهي له صدقة " البخاري.
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : - " دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ودينار أنفقته تصدقت على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك " رواه مسلم.
*3* يلبي معها رغبتهما الجنسية فينالان أجراً على ذلك..
عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) أنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): "وفي بضع أحدكم صدقة. قالوا: كيف يا رسول الله؟!! أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر؟ قال : نعم أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر " رواه مسلم.
*4* ينظر إليها ويأخذ بكفها فيرحمه الله ويغفر ذنبه..
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن الرجل إذا نظر إلى إمرأته، ونظرت إليه، نظر الله إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما "
*5* يضع لقمة طعام في فمها فيؤجر عليها..
عن سعد بن أبي وقاص ( رضي الله عنه ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: " إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم أمرأتك " رواه البخاري.
********************
- ان الرجل اذا نظر الى امراته ونظرت اليه نظر الله تعالى اليهما نظرة رحمة، فاذا اخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال اصابعهما
******************
(ان الرجل اذا نظر الى امراته) بشهوة او غيرها على ما اقتضاه الاطلاق والاقرب ان المراد نظر اليها شاكراً للّه تعالى ان اعطاه اياها من غير حول منه ولا قوة او نظر اليها لتتحرك عنده داعية الجماع فيه فيجامعها فتعفه عن الزنا او تاتي بولد يذكر اللّه تعالى ويتكثر به الامم امتثالاً لامر الشارع الى غير ذلك من المقاصد الدينية التي يترتب عليها الثواب ويظهر ان المراد الحليلة الموطوءة هنا زوجة او سرية (ونظرت اليه) كذلك (نظر اللّه تعالى اليهما نظرة رحمة) اي صرف لهما حظاً عظيماً منها (فاذا اخذ بكفها) ليصافحها او يقبلها او يعانقها او يجامعها وعبر عن ذلك بالاخذ باليد استحياء لذكره لانه اشد حياء من العذراء في خدرها (تساقطت ذنوبهما من خلال اصابعهما) اي من بينهما قال الراغب: والخلل الفرجة بين الشيئين او الاشياء ومنه {فجاسوا خلال الديار} وتساقط الذنوب من بين الاصابع كناية عن كونه لا يفارق كفه كفها الا وقد شملت ذنوبهما المغفرة والمراد الصغائر لا الكبائر..